حكاية أشهر "فوتوسيشن" لأم كلثوم

 

دي مش كاميرا أبدا لأ.. دي آلة زمن!

أظن من المدهش معرفة ان كل هذا الكم من الصور الأيقونية للست وجمهور الست التقط في جلسة تصوير واحدة، بعدسة مصور واحد هو الأمريكي هاورد سوشورك. 

وكإن الزمن كان لازم يقف ويكتب الخلود لحالة الطرب والسلطنة والنشوة الإلهية المختومة بختم أم كلثوم الخصوصي، عشان نيجي بعدها بعقود ونتسائل ازاى الحالة دي اتعاشت هنا عالأرض مش فوق بين السحاب. 

الصور من حفلة قصر النيل، ليلة الخميس 7 يونيو 1956. وفيها غنت ثومة "جددت حبك ليه" و"يا ظالمني" من كلمات أحمد رامي، و"شمس الأصيل" من كلمات بيرم التونسي، والتلاتة من ألحان السنباطي. 

لكنها على حد علمي متنشرتش الا سنة 1962 في عدد مجلة LIFE لشهر يونيو، واللي كتب فيه جودون جسكيل كلماته الشهيرة: 

"إن تغييرا يشمل حياة الناس في الشرق الأوسط، على اختلاف طبقاتهم وأعمارهم وعقائدهم، مرة في كل شهر، ودائما في العاشرة مساء. 

فالمرور يكاد يتوقف في القاهرة. وفي مقاهي الدار البيضاء تختفي الطاولة. وفي بغداد يترك الأغنياء تجارتهم، والمثقفين كتبهم، وتفرغ الشوارع من المارة وكلهم آذان تتركز على إذاعة القاهرة في انتظار أم كلثوم".

























اتنشر في 1 يناير 2022

اترك تعليقًا

0 تعليقات