ولنا في سيرة سمير غانم أسوة حسنة

 

لما تتأمل في حياة سمير غانم وموته هتعرف الحياة الصالحة دي شكلها ممكن يكون عامل ازاى، وحسن الختام ده يبقى ايه بالظبط.

وهتعرف قد ايه المصطلحات دي اتسرقت لصالح فئة تانية خالص من الناس، عاشوا وماتوا على الطرف النقيض من جوهر الأفكار دي.

سمير تقدر تشوفه في صاحبك اللي قعدته ميتشبعش منها.. في ستك اللي مش هتسيبك الا لما تغديك.. في ابن اختك اللي مش مبطل شد في إيدك بيضحك عايزك تلاعبه.

مكانش واعظ داير قاطب جبينه وكل دوره في الحياة انه يكرهك فيها.. ولا كان مناضل بيبتزك أخلاقيا يوماتي عشان تدعم قضايا انت لا فاهم فيها ولا تخصك بجد.

هتعرف انك ازاى ممكن تمشي في الحياة بنور الحب وحده، على هدى ضميرك.. مش ورا كتب صفرا بتؤمرك تلبس ايه بالظبط وتقول ايه وانت داخل الحمام، وتنهاك عن الفئة الفلانية والفعل الفلاني، ولم تغادر صغيرة ولا كبيرة.

يمكن ده الفرق الحقيقي بين الدين المصري اللي طالع من الأرض المباركة دي، وبين عقائد وافدة علينا من الصحرا.. بين الماعت وثنائية يجوز ولا يجوز.

سمير هو روح مصر اللي متقدرش تصدق انها ممكن يجي يوم وتنطفي.. فمش هنقولك مع السلامة يا عمنا عشان انت لسة وسطينا، عايش في كل ضحكة ضحكناها ولسة ياما هنضحكها.


اتنشر 21 مايو 2021

اترك تعليقًا

0 تعليقات