جورج فلويد.. مش مسألة عنصرية!


الاتنين سود، الأول "جورج فلويد" اتقتل على ايد ظابط شرطة، والتاني "ديفيد دورن" قائد شرطة متقاعد اتقتل امبارح بسبب المظاهرات اللي خرجت عشان جوروج فلويد.

قصة ديفيد دورن لفتت انتباهي لحاجتين:

1/ الإعلام اليساري ميهموش العنصرية، لكن بيستغل قضايا السود لما تخدم أجندته السياسية بس، بدليل ان حادثة قتل "ديفيد دورن" ملهاش أى ذكر على مواقع CNN و MSNBC ولا برامجهم التلفيزيونية، على عكس قتل "جورج فلويد" اللي خد تغطية وتركيز مبالغ فيه جدًا.

2/ تضامن المحافظين مع قضية "ديفيد دورن" كان راقي، عملوا حملة لجمع التبرعات، وقدروا يلموا 100 ألف دولار خلال ساعتين. على عكس تضامن شمامين الكلة مع "جورج فلويد" اللي كان عن طريق المظاهرات والتخريب وسرقة المحلات والتعدى على رجال الشرطة. 

فرق كبير بين ناس بتشتغل وشوية صيع بيتغذوا عالفوضى.

اتنشر 3 يونيو 2020

اترك تعليقًا

0 تعليقات